برديَّة إدوين سميث، إحدى البرديَّات المصريَّة القديمة المكتوبة باللُغة الهيراطيقيَّة

برديَّة إدوين سميث، إحدى البرديَّات المصريَّة القديمة المكتوبة باللُغة الهيراطيقيَّة، التي تتناول عدَّة مُلاحظات طُبيَّة وتشريحيَّة

اشحن عقلك (برديَّة إدوين سميث، إحدى البرديَّات المصريَّة القديمة المكتوبة باللُغة الهيراطيقيَّة، التي تتناول عدَّة مُلاحظات طُبيَّة وتشريحيَّة )

بردية إدوين سميث تم تسميتها بذلك الاسم نسبة إلى مستكشفها وهي ملف طوله خمسة عشر قدماً، ويرجع تاريخها إلى عام 1600 ق. م قبل الميلاد , و لكنها معتمدة على نصوص تعود إلى عام 3000 قبل الميلاد . و قد اعتبرت هذه البردية كأول وثيقة طبية في تاريخ البشرية و من المحتمل بأن تكون قد كتبت بواسطة الطبيب المصري أمنحوت.

تصف ثماني وأربعين حالة من حالات الجراحة التطبيقية تختلف من كسر في الجمجمة إلى إصابة النخاع الشوكي. وكل حالة من الحالات الواردة فيها مبحوثة بحثاً دقيقاً في نظام منطقي في عناوين مرتبة من تشخيص إبتدائي مؤقت ، وفحص ، وبحث في الأعراض المشتركة بين أمراض مختلفة ، وتشخيص العلة، والإستدلال بأعراضها على عواقبها وطريقة علاجها، ثم تعليقات على سطح المصطلحات العلمية الواردة فيها وشروح لها. ويشير المؤلف في وضوح لا نجد له مثيلا قبل القرن الثامن عشر الميلادي إلى أن المركز المسيطر على الطرفين السفليين من أطراف الجسم كائن في المخ . ويعتبر المصريون القدماء هم أول من استخدم كلمة الدماغ في كتاباتهم و أول من عرضوا تشريحه. وتكلموا أيضا عن السحايا و السائل الدماغي الشوكي . و أول مرة ظهرت كلمة مكتوبة على ورق البردي في بردية إدوين سميث .

البردية هي وصف ل 48 حالة و طولها حوالي /4.68/ متر و عرضها حوالي /33/ سم . وبسبب فقدان بعض من الوثيقة يعتقد بأن طول البردية الأصلي هو حوالي /5/ متر . العديد من الحالات الموصوفة في البردية هامة لعلم الجهاز العصبي لأنها تحدثت عن الدماغ , السحايا , النخاع الشوكي , السائل الدماغي الشوكي . كما عرفت البردية القلب و الأوعية الدموية الكبيرة و أنها مرتبطة بالقلب و الكبد و الطحال والكليتين .

ليست هناك تعليقات: